الملخص: إن قضیّة البیئة غایة في الأهمیة، وتعني الحدیث عن إطار الحیاة والطبیعة، غیر أن هناك من یعكس إلیه المصطلح بتصورات أخرى تدل على الجانب السلبي لخطورة أضرار الملوثات البیئیة وآثارها السیئة على الانسان والحیوان والنبات ، ولأن المسؤولیة تعد محورا للقانون في البحث على أساس تعویض أضرار التلوث البیئي، فهي بحاجة إلى تضافر وتكاثف جمیع جهود الدولة لمنع هذه المشكلة الخطیرة أو التخفیف من حدة آثارها على الأقل، بوضع آلیات وقائیة كفیلة بتكریس مبادئ الاهتمام بهذا المجال مع توقیع الجزاءات الاداریة المفروضة ضمن الشرعیة القانونیة، لضمان وجود رقابة فعالة حفاظا على النظام العام البیئي