الملخص: تعتبر مسيرة المرأة طويلة لنيل حقوقها خاصة السياسية منها ،رغم أن المشكلة ليست قانونية ولا دينية وانما يرجع ذلك إلى عدم وجود إرادة سياسية حقيقية تسعى إلى إشراك المرأة في إدارة الشؤون العامة لبلادها ، أو إلى الأعراف والقيم السائدة في المجتمعات التي جعلت الوضع القانوني لممرأة أدنى من الرجل ومهما يكن ، لقد تجاوز مشكل الإعتراض على مشاركة المرأة في الحياة العامة بإعتبارها نصف المجتمع .