الملخص: لقد غیر ت الهجرة غیر الشرعیة مفهوم الأمن فقد أصبحت الدول مهددة من مجموعة أفراد و لیس من قبل دول أخرى حیث ارتبط مفهوم الهجرة بالمشاكل الصحیة و التهدید الأمني و الاقتصادي و الاجتماعي للدول المستقبلة للمهاجرین غیر الشرعیین الأمر الذي أدى إلى عقد العدید من اتفاقیات التعاون بین الدول المصدرة و الدول المستقبلة للمهاجرین غیر الشرعیین بغیة الحد من هذه الظاهرة التي أصبحت كابوس الاتحاد الأوروبي و مجموعة دوله خاصة الحدودیة منها كإسبانیا ، إیطالیا،.. التي وضعت مجموعة من الإجراءات الأمنیة للحد من الهجرة غیر الشرعیة إلیها و كذلك تطبیق مواد بروتوكول تهریب المهاجرین عبر البر و البحر و الجو و إسقاطها على مجموعة القوانین الوطنیة مثل ما فعل المشرع الجزائري في قانون العقوبات.