الملخص: تمثل جريمة الاتجار بالبشر مشكلة من المشاكل العالمية بعد جريمتي المخدرات و السلاح ،هذا ما يجعل العالم في حيرة من أمره ، جراء هذه الجريمة لتناميها و أخدها بعد جغرافي واسع النطاق مما يترتب عليه انعكاسات سلبية على المجتمع عامة و الفئات المستهدفة خاصة وهم ضحايا الاتجار. لهذا يجب الاهتمام أكثر بظاهرة الاتجار بالبشر لمكافحتها ، أو استئصال كل ما يؤدي لارتكابها وهم العوامل المساعدة لافتعالها. و يكون ذلك بسن التشريعات لتجريمها بوضعها في إطار قانوني قابل لإنفاذه فعليا ، مع رسم الخطط و الاستراتيجيات للوقاية منها لقلعها في وكرها ، و للقضاء عليها و هذا ما يعرف بالسياسة الجنائية، كذلك التعاون فيما بين الدول والتنسيق بين مختلف الجهات لتحقيق ذلك القدر الممكن من الفعالية لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر